الاحتفال باليوم العالمي للطفل (CHILDREN’S DAY)

الاحتفال باليوم العالمي للطفل   (CHILDREN’S DAY)


الاحتفال باليوم العالمي للطفل The Universal Children’s Day .. يوم الطفل، اليوم العالمي للطفل، عيد أو أعياد الطفولة، اليوم العالمي للاحتفال بالطفل. جميعها مسميات مختلفة لهدف وغرض ومعنى واحد هو الاحتفال بالطفل في جميع أنحاء الدنيا. والدعوة للاهتمام به والوفاء بكل حقوقه التي تنص عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي أعلنتها الأمم المتحدة عام 1989.

وقد أعلنت الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للاحتفال بالطفل وبالطفولة تحت مسمى "Universal Children’s Day" وذلك منذ عام 1954، لكي تتعاون الدول في نشر الوعي حول أهمية الرعاية بالأطفال وتحسين أحوالهم الحياتية من ناحية. وبكونه الذكرى السنوية لاعتماد وثيقة حقوق الطفل العالمية من ناحية أخرى. وسوف نقدم هنا بالتفصيل على موقع بذور كيف ولماذا نحتفل باليوم العالمي للطفل.

 الاحتفال باليوم العالمي للطفل (CHILDREN’S DAY)  

شعار احتفالية العام الحالي 2021


وقد تم اختيار شعار "مستقبل أفضل لكل طفل" للاحتفاليات الخاصة بأعياد الطفولة لهذا العام 2021. حيث يتم دعوة القادة والسياسيين والمهتمين بشأن الطفل بأن تتضافر جهودهم من أجل صُنع مستقبل أحسن وأفضل لطفل اليوم وشباب وقادة المستقبل.


لماذا يتم الاحتفال بيوم الطفل؟

 

أثناء وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية World War 2  كان الأطفال في أوروبا يعانون أيما معاناة. لذلك أنشأت منظمة الأمم المتحدة وكالة جديدة تحت اسم "اليونيسيف" "UNICEF" (منظمة الأمم المتحدة للطفولة). والتي بدأت مهامها بالعمل على توفير متطلبات الحياة الأساسية للأطفال مثل الغذاء والدواء والرعاية الصحية أثناء وبعد الحروب. وفي الأماكن والدول غير القادرة على توفير المتطلبات الأساسية والحياتية للطفل.

ويعتبر الاحتفال بيوم الطفل العالمي هو تذكرة لكل حكومات ومسئولي العالم أن للطفل حقوقًا. لا يجب ولا ينبغي أن تُمس أو تُنتهك في أي وقت من الأوقات، في السلم أو في الحرب، أو في أي حال. وليس هذا فحسب، بل على الحكومات أن تُفسح المجال للأطفال لكي يقوموا بممارسة حقوقهم، وبالتعبير عن آرائهم على أن تنصت الحكومات لهم ولأفكارهم واحتياجاتهم التي يعبرون عنها.

كيف يتم الاحتفال بعيد الطفولة؟

 

اعتدنا منذ أمد غير بعيد أن يكون الاحتفال بأعياد الطفولة خاصةً في المؤسسات التعليمية والثقافية التي تهتم وتعمل مع الطفل. بأن تشجع الأطفال ليقدموا بأنفسهم أنشطة متنوعة مثل المسرح والغناء والتأليف في موضوعات تخص عيدهم وتتحدث عن أحلامهم في الحياة ومستقبلهم الذي يرغبونه.

كما أن المؤسسات التعليمية والثقافية اعتادت أن تطلق مسابقات في الكتابة والرسم وطرق التعبير المختلفة من الأطفال وللأطفال حول عيد الطفولة. لكن بالفعل، ويا للأسف، ينقصنا أن نقوم بالتوعية الكافية والشاملة للأطفال حول عيدهم، أهميته، وكيف يمكنهم فيه التعبير بحق عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم.

ليس هذا فحسب، ولكن أيضًا علينا توعية جميع العاملين في المؤسسات التي تخدم الأطفال، وأسرهم بهذه الحقوق. كما أن علينا أن نؤكد على وننشر القوانين والمعاهدات والاتفاقيات التي وضعت لحماية الطفل. وأيضًا نؤكد على ضرورة العمل والوفاء بها جنبًا إلى جنب مع رصد أي انتهاكات قد تحدث ضد الأطفال والتنديد بها لرفعها ومحاكمة القائمين بها ومرتكبيها.

فالطفل هو مستقبل أي أمة أو وطن، وعلى الأمم والأوطان حماية مستقبلها.


الكاتب

أسامة الأديب


اقرأ أيضًا

المعلم رسول العلم والمعرفة

التطوع... حياة الشعوب

اليوم العالمي لحقوق الإنسان

#الطفل، #حقوق_الطفل، #اليوم_العالمي_لحقوق_الطفل

#اليوم_العالمي_للطفل، #الاحتفال_باليوم_العالمي_للطفل

#أعياد_الطفولة

تعليقات