مقتطفات بعنوان "رحالة"
بقلم: دعاء أحمد
هكذا أريد أن أكون في العالم، "رحالة".
لا أريد موطن أسكن فيه، ولا أريد أن أكون موطنًا لأحد.
تدبر معي الأمر سيدي، ربما لا يستطيع عقلك حساب عدد من مر بك ومن مررت بهم.
كم موطن وطأت قدماك؟!
لا، فأنا لا أتحدث عن سفرٍ أو ما شابه.
أنا لا أتحدث عن اللحظه التى تبدأ فيها الخروج من منزلك لا،
بل تلك الغرفة المظلمه خاصتك ... فكل خطوة تخطوها هي موطن في حياتك.
الرحالة!
أنت تهيم على وجهك كل صباح لتبدأ رحلة الاستكشاف،
إنها ساحة الحياة يا سيدي، ساحة الحياة... لذا فعليك أن تعبئ حبر قلمك لتبدأ بالتسجيل.
ثم تعود لتجمع أجزاء المواقف المتقاطعة (اللغز: لغز الحياة، لغز العالم)، لتكوّن نضج وإدراك وكتاب بعنوانك... كتاب من العالم، وعَنهُ.
سيمرض عقلك إن سَكنت أو سُكِّنت.
سيمرض عقلك إن لم تكن "رحالة".
#مقتطفات
#بدون_عنوان
تعليقات
إرسال تعليق