مقتطفات ... بدون عنوان (2)
أذكر
جيدًا هذا الأمر في المرحلة الابتدائية بعد رحلة طريق الذهاب إلى المدرسة،
والطابور المدرسي، تبدة الحصة الأولى، والتي غالبًا ما تكون لمادة اللغة العربية،
يطلب المعلم منا إخراج كتاب اللغة العربية وكراسة المادة.
بقلم: دعاء أحمد
بعد مسح السُبُورة، يعدل تاريخ اليوم، الميلادي والهجري، ثم يطلب منا تدوين التاريخ في الكتاب. إن تدوين التاريخ أمر إجباري كنا نُعَاقَبْ عليه إذا لم نقم به. فربما يمر مدير المدرسة أو موجه المادة وينال المعلم بعض اللوم لأن أحدنا لم يسجل التاريخ.
مررنا من كل المراحل التعليمية وقد نجونا
باعجوبة. تخرجنا من المراحل الإجبارية للتعليم
لنهيم على وجوهنا في المراحل الاختيارية
للتعلم...
ندون الآن تواريخ مميزة بمحض إرادتنا. بعضها يغلفه اللطف والمسرات وبعضها لعين نحفره داخل ذواتنا.
كلا منا أصبح يحمل كتابه الخاص
بالتواريخ. إنه كتاب لا يدون فيه سوى التاريخ فقط ويترك للذاكرة الملاحظات فربما
منها ما لا يدون بالأحبار..
اقرأ أيضًا
سحر الكلمات: رحلة هاري بوتر من صفحات الورق إلى قلوب الملايين
صنع الله إبراهيم: أيقونة الرواية العربية المتمردة
#مقتطفات
#بدون_عنوان
تعليقات
إرسال تعليق