الذكاء العاطفي والحياة المتوازنة
بقلم: د.شيري
حنا شفيق
معالج نفسي
إرشادي | ماجستير علم نفس إرشادي- جامعة القاهرة.
يظهر دور الذكاء العاطفي كأحد المقومات الهامة التي لابد أن تتوفر في الحياة المتوازنة لأي فرد.
يُعرف الذكاء
العاطفي بأنه:
"قدرة الشخص على فهم وإدارة مشاعره بطرق إيجابية."
من خلال استخدام
تنظيم المشاعر، والوعي الذاتي، والتعاطف، وأيضًا القدرة علي إدارة العلاقات
الاجتماعية بشكل جيد، مما يؤدى لبناء علاقات صحية وتواصل فعال مع الآخرين.
الركائز الأساسية للذكاء العاطفي
(1) الوعي الذاتي:
قدرة الفرد علي
فهم مشاعره بشكل إيجابي
(2) الوعي الاجتماعي:
فهم وإدراك مشاعر الآخر والقدرة علي التعاطف والتواصل الفعال
(3) إدارة وتحفيز الذات:
القدرة علي
إدارة العاطفة والاندفاعات والتكيف مع مختلف الظروف
(4) التواصل الفعال وبناء علاقات صحية تقوم علي الاحترام المتبادل والتعاطف
(5) النجاح المهني وتحقيق الذات
(6) الصحة النفسية:
إدارة الغضب والتحكم بالمشاعر السلبية وتحويلها لإيجابية، والتمتع بنظرة
متفائلة للحياة
يفيد الذكاء العاطفي في مختلف جوانب الحياة
· في العمل: يساعد على التواصل
الفعال و التعاون، القيادة، وحل النزاعات بذكاء.
· في
العلاقات:
يبني جسورًا من التفاهم العميق والاحترام المتبادل.
· في الحياة الشخصية: يمنح القدرة على التعامل مع الضغوط والأزمات دون أن تفقد توازنك.
تقنيات لتنمية الذكاء العاطفي
· مارس
التأمل الذاتي يوميًا
· مارس
تمارين التنفس العميق عند الغضب أو التوتر
· حافظ
علي حسن الإنصات للآخرين
· دون
مشاعرك علي الورق وحللها لفهم أعمق لنفسك
ختاماً
يمكن لأي شخص
اكتساب وممارسة مهارات الذكاء العاطفي فهي مهارات متعلمة ومكتسبة، وتساعدك في فهم
أفضل لنفسك والآخرين، والوصول للتوازن في الحياة.
اقرأ أيضًا
التأثير السلبي للموبايل على الأطفال
الذكاء العاطفي كما لم تقرأ عنه من قبل
التربية الإيجابية: مدخل لبناء جيل واثق ومتوازن
التجربة الدنماركية ... كيف ندمج التعاطف والذكاء العاطفي في العملية التعليمية بمصر؟
تعليقات
إرسال تعليق