فيلم "درويش" - رحلة فنية وراء ستار الكاريزما والغموض
فيلم درويش... المشهد الفني الأبرز في صيف 2025
يشهد موسم صيف 2025 السينمائي في مصر إطلاق فيلم "درويش" في 13 أغسطس داخل مصر، و28 أغسطس في الوطن العربي. وعلى الرغم من أن موعد العرض اقترب، فإن الضجة حوله بدأت منذ الكشف الأولي عن البرومو والبوسترات، التي عبّرت بوضوح عن الطابع الإثاري المشوق للفيلم.
المخرج والسيناريو والبطولة
تفاصيل الحبكة ونغمتها السردية
يقف درويش أمامنا كشخصية معقدة: محتال جذّاب، لا يمكن الوثوق فيه، يجد نفسه فجأة في متاهة من الخداع والمخاطر والرومانسية، ما يقوده لجولات من التحديات تجعله "بطلاً غير تقليدي". فيلمه يتنقل بين طابع الأكشن، الكوميديا، والتشويق، جميعها داخل إطار زمني درامي ساخر يُجري أحداثًا متتابعة في الأربعينيات.
ما وراء الكواليس: صناعة التفاصيل
نشرت "الأهرام" مشاهد تصوير تُظهر عالم الفيلم في كواليسه، وتكشف أجواء الإعداد للتحضيرات الدقيقة، في تصميم للشخصية الأساسية يظهر التنكر المتكرر والتناقض في المظهر، ما يطرح أسئلة مثل: من يكون درويش فعلًا؟ وهل يُمكن الوثوق به؟
التجربة السينمائية: بين الدعابة والغموض
ردود الفعل حتى الآن تشير إلى انفعالات متباينة تتراوح بين الإعجاب بالتمثيل وبراعة الأداء، وبين استغراب بعض الجمهور من نمط السرد الذي يغرق في الغموض والترميز.
ليس هناك شك أن عمرو يوسف، في هذا الدور، يقدم أداءً مشحونًا بالبراغماتية والغموض، وكأنه يرقص داخل الظل بين الكاريزما والمكر.
السياق: فيلم الصيف والفن الساخر
الاعلان عن فيلم "درويش" مثل مفاجأة لافتة في خارطة صناعة السينما المحلية، خصوصًا مع تصدره موسم الصيف بألوان جديدة؛ حيث يغوص في شخصية محتال تكتنفه ألوان الكوميديا والتشويق، وسط زمن استعادة للسينما الفريدة.
تعليقات
إرسال تعليق