تصريحات تركي آل الشيخ بشأن الفن المصري في موسم الرياض 2025

 🎙تصريحات تركي آل الشيخ بشأن الفن المصري في موسم الرياض 2025


استعدادًا لموسم الرياض الجديد في دورته السادسة للعام 2025/ 2026، اطلق المستشار تركي آل الشيخ عددًا من التصريحات التي انتشرت على نطاق واسع في مواقع السوشيال ميديا خاصةً وأن الكثيرين قد تناولوها بالنقض والرفض والاستهجان والريبة من ناحية، وبالشماتة من الفنانين المصريين من ناحية أخرى.


🔹 التوجه الجديد: اعتماد سعودي وخليجي شبه كامل

أوضح تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، أن موسم الرياض القادم سيعتمد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، وستكون المسرحيات محلية أو خليجية مع “تطعيم محدود بمسرحيات سورية وعالمية”، دون أي ذكر للفنانين المصريين في الخطط الرسمية القادمة.

🔹 غياب مصري متوقع

التصريحات نُظر إليها على أنها إشارة واضحة إلى تراجع حضور الفن المصري بعد أن كان أحد أعمدة الموسم في النسخ السابقة، ما أثار تساؤلات حول أسباب الإقصاء غير الرسمي.

📌 ردة فعل الفنانيين والمحللين

✳️ محمدهنيدي: احترام وتقدير متبادل

الفنان محمد هنيدي علّق باحترام كامل على القرار، مذكرًا بأن المسرح المصري كان أحد الركائز في موسم الرياض لسنوات طويلة، وأنه من واجب المصريين احترام التوجه السعودي الجديد مع الشكر على "التقدير الحقيقي للفن المصري" في الماضي.


✳️ محمد دياب: دعوة للتعاون وليس الخلاف

المخرج محمد دياب اعتبر أن التحول نحوالإنتاج المحلي السعودي ليس تهديدًا، بل فرصة للفن المصري للاستفادة من الدعم والتعاون المشترك، مؤكدًا أن الفن المصري قوته في تنوعه وقدرته على الحوار الثقافي المتبادل.

✳️ أنس الفقي: قراءة متعددة الأبعاد

وزير الإعلام المصري الأسبق، رأى أن تصريحات آل الشيخ قد تُقرأ كاستجابة للانتقادات اتجاه مشاركات الموسم السابقة، كما اعتبر أن التوجه نحو المحتوى السعودي المحلي هو جزء من الاستقلال الفني وليس إقصاء للفن المصري.

💡 تفسير القرار والتداعيات المتوقعة

  • القرار يعكس توجهًا نحو تعزيز الهوية الثقافية السعودية والخليجية.
  • يُنظر له كخطوة لبناء صناعة ترفيه محلية متكاملة تقلل الاعتماد على المواهب الأجنبية.
  • قد يقابل هذا التوجه تحفظ أو رفض فئة من الجمهور المصري الذي يعتبر الفن المصري جزءًا لا يتجزأ من المشهد الفني العربي.

ختام

تصريحات تركي آل الشيخ تنقل موسم الرياض إلى مسار جديد يُقدّم الصورة السعودية والخليجية الذاتية قبل غيرها. وبينما يرى بعضهم في هذا تحولًا طبيعيًا في مسار السياحة والترفيه المحلي، يعتبره البعض الآخر تراجعًا مؤثرًا لمساحة التعاون الفني المصري—رغم أن الفنانين المصريين أنفسهم علّقوا بتقدير وودّ.

في النهاية، يبقى السؤال: هل يستطيع الفن المصري أن يأخذ دوره المستقل خارج الموسم؟ وهل ستبقى العلاقة الفنية بين القاهرة والرياض راسخة رغم التغيرات؟

 اقرأ أيضًا

لطفي لبيب... حياته وأعماله

محمد عناني: رحيل شيخ المترجمين العرب


 

تعليقات