لماذا...؟
حتى القدر الضئيل الضئيل من حريتك
قد صادروه
والنور الذي
يسكن داخلك
أرادوا فيك أن يشنقوه
كيف الحياة
تكون عبئًا
على كاهلك ... يضعوه!
واليأس فيها
يصير حكمةً
ووعيًا ... ينشروه!
تالله لو سِرت عُريانًا
لتحت جلِدك -في الشوارع- فتشوه
ولقالوا عن قبرك -بعد الممات-
وكر المؤامرة
ونبشوه
أنت المُحب لأرضك
ولترابها
فلماذا لهذا الحُب في قلبِك
- مع سبق الإصرار
وبالظُلمِ -
يقتلوه ... يقتلوه؟!
تعليقات
إرسال تعليق